أفادت مصادر محلية من مدينة تطوان بأن أسرة شاب كانت تجري في حقه عدة مذكرات بحث وتوقيف لتورطه في قضايا متعلقة بالاتجار في المخدرات، قررت، أخيرا، مقاضاة بعض عناصر الشرطة التابعة لولاية أمن مدينة الحمامة البيضاء، بتهم “تعذيب” ابنها و”تصويره والتشهير به في مواقع التواصل الاجتماعي ساعة اعتقاله”.
وأوضحت المصادر أن الأسرة التطوانية قررت تقديم شكاية لوكيل الملك بمحكمة تطوان في هذا الموضوع، بعد أن أقدم بعض رجال الشرطة على توقيف ابنها، ثم “ضربه وتعذيبه بطريقة مهينة وهو مصفد اليدين، مع القيام بتصويره ونشر مقطع الفيديو” على الشبكة العنكبوتية، ليتم تداوله عبر العديد من الصفحات الفايسبوكية، بالرغم من أنه كان مازال مجرد متهم ولم يدنه القضاء بعد في التهم المنسوبة إليه.
وتابعت المصادر أن الأسرة فكرت في اللجوء إلى القضاء ومتابعة عناصر الشرطة، بعد أن انتشر مقطع الفيديو ليصل إلى أفراد عائلة، ما تسبب في إصابة زوجة المتهم بحالة انهيار عصبي “كادت أن تجهض على إثرها وهي حامل في شهرها السادس”.
وتعتزم الأسرة طلب الدعم من بعض الجمعيات الحقوقية، لمحاسبة رجال الأمن المتورطين والذين ظهروا في الشريط وكذلك الشخص، الذي قام بالتصوير.