أصر والد ناصر الزفزافي، على حضور جلسة محاكمة ابنه، رفقة 55 معتقل آخر على خلفية حراك الريف والصحافي حميد المهداوي، والتي انطلقت، صباح اليوم الثلاثاء بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء.
ووصل والد الزفزافي، مساء أمس الاثنين، إلى مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، بعد أن أنهى جولة قادته لبعض الدول الأوروبية، حيث تطرق لقضية المعتقلين على خلفية حراك الريف.
وتجري محاكمة معتقلي حراك الريف القابعين في سجن عكاشة بالدارالبيضاء في ظروف جديدة، فبعد أن خصص لهم طبيب داخل المحكمة وسيارة إسعاف، لنقل مصابين محتملين بوعكة صحية، تقررت برمجة جديدة لجلسات المحاكمة، وذلك بإدراجه جلستين في الأسبوع ابتداء من اليوم الثلاثاء.
وتقاطرت عائلات المعتقلين والعديد من الحقوقيين وممثلي مختلف وسائل الإعلام، ومنذ الساعات الأولى من صباح اليوم على محيط محكمة الاستئناف، وهو السيناريو، الذي باتت تعرفه كل جلسة محاكمة الزفزافي ورفاقه.
وكانت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء قررت، في ختام جلسة المحاكمة الأخيرة، تأجيل النظر في ملفات المتابعين على خلفية أحداث الحسيمة، إلى 19 دجنبر الجاري لاتمام المرافعات في الدفوع الشكلية.
وذكر الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، في تصريح صحفي، أن الجلسة الأخيرة التي مرت في ظروف عادية، حضرها أقارب المتهمين و بعض ممثلي المنابر الإعلامية.