أوقفت الشرطة الوطنية الإسبانية ببلدة “ماخاداهوندا” بضواحي العاصمة مدريد، صباح اليوم الاثنين، شابا مغربيا يبلغ من العمر 19 سنة، ويجمل الجنسية الإسبانية، بسبب انتمائه لتنظيم الدولة الإسلامية.
وأوضحت وزارة الداخلية الإسبانية أن الموقوف كان يوجد على درجة متقدمة من التطرف، وكان يعمل على استقطاب مقاتلين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتلقينهم أفكارا متطرفة وإقناعهم بالقيام بعمليات انتحارية.
وتابعت المصادر أن الشاب دخل عالم التطرف منذ سن السادسة عشر من عمره، وبدأت تظهر على تصرفاته بعض مظاهر العنف خلال الأشهر الماضية، كما كان نشيطا على الشبكة العنكبوتية.
وأضافت المصادر أن الشاب أصبح، مع مرور الوقت، يشكل إحدى نواة التنظيم الإسلامي، حيث كان يقوم بتدبير القنوات الافتراضية، التي تقوم بالدعاية لـ”داعش”.
وبالرغم من أن الشاب اتخذ، أخيرا، تدابير احترازية لتجنب ضبطه، إلا أن الشرطة الوطنية الإسبانية، تمكنت من توقيفه.
ويذكر أنه منذ أن رفعت وزارة الداخلية الإسبانية في 26 من شهر يونيو لسنة 2015، درجة التأهب إلى مستوى 4، تمكنت المصالح الأمنية الإسبانية من توقيف 218 إرهابيا في عمليات نفذت داخل وخارج التراب الإسباني.