احتفل آخر عنصر مازال على قيد الحياة من الجنود الإسبان، الذين شاركوا في حرب الريف (1920- 1926)، أخيرا، بعيد ميلاده 113، في مدينة باداخوس الواقعة شرق إسبانيا.
وأطفأ فرانسيسكو نونيز أوليفيرا، الذي يعد أكبر معمر في إسبانيا شمعته 113، وسط أفراد عائلته، في حين تستعد السلطات الإسبانية بالمناسبة إلى تنظيم عدد من التظاهرت لتركيم هذا المعمر، الذي استطاع الحفاظ على صحة جيدة بالرغم من تقدمه في السن، وذلك بفضل تغذية صحية وحياة متوازنة.
ويعد فرانسيسكو نونيز أوليفيرا الملقب باسم “مارشينا” آخر جندي شارك في حرب الريف، التي دارت طحاها في شمال المغرب، بين سنتي 1920 و1662، حيث كان حاضرا في العديد من المعارك الدموية. وبذلك يعتبر آخر جندي إسباني عاش الحرب، التي كبد فيها المقاومون المغاربة خسائر جسيمة للجيش الإسباني.
وقالت مصادر إعلامية إسبانية إن فرانسيسكو نونيز يعتبر واحدا من بين ثلاثة أكبر معمرين في العالم في الوقت الحالي، وذلك إلى جانب المعمر الإسرائيلي، يسرائيل كريستال، الذي ولد في 15 من شهر شتنبر 1903، والمعمر الياباني، ماساميتسو يوشيدا، المزداد في 30 من شهر ماي 1904.