أفادت مصادر متطابقة أن الأجهزة الأمنية بمختلف المدن المغربية تعيش، هذه الأيام، حالة تأهب، استعدادا لاحتفالات رأس السنة الميلادية 2018، والتي تعرف كل سنة توافد عدد كبير من السياح من مختلف الجنسيات لقضاء هذه المناسبة ببعض المدن السياحية المغربية، خاصة مدينة مراكش.
وتابعت المصادر أن المديرية العامة للأمن الوطني أصدرت أوامرها بتنظيم حملات لتوقيف المبحوث عنهم، وأيضا بتسجيل تعزيزات أمنية في محيط الفنادق الكبرى والسفارات والقنصليات والكنائس ومدارس البعثات الأجنبية.
وأوضحت أن اجتماعات عقدت بين ممثلين عن ولايات الأمن بالجهات والقيادات الجهوية للدرك الملكي، ومصالح الشؤون الداخلية والقياد من أجل بحث الإجراءات والتعليمات الأمنية والإدارية هدفها بحث الإجراءات الجديدة والتنسيق بين مختلف المصالح، لتأمين احتفالات نهاية السنة الميلادية.
وتعرف بعض المنشآت السياحية، مع اقتراب الاحتفالات برأس السنة الميلادية، تعزيزات أمنية مشددة، حيث توضع كاميرات المراقبة أكثر تطورا، كما تنصب أجهزة متطورة للكشف الإشعاعي عند مداخلها، بالإضافة إلى توفير أجهزة التفتيش اليدوي عبر تقنية المسح الضوئي، وأيضا زيادة في عدد حراس الأمن الخاص.
ويذكر أن المغرب، وعلى غرار العديد من دول العالم، بات يحتفل بقدوم السنة الميلادية الجديدة وسط إجراءات أمنية مشددة، وذلك بسبب التهديدات الإرهابية، والتي جعلت السنوات الأخيرة دامية لكثرة الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت العديد من المدن عبر العالم.