تفاجأ مستعملو الطرامواي بمدينة الدار البيضاء، صباح اليوم الأربعاء، بتوقفه لمدة طويلة، على مستوى محطة غاندي، ما تسبب في إرباك مصالح المواطنين، حيث اضطر العديد منهم إلى الخروج من المحطة، وذلك بعد تأدية التذكرة، للبحث عن وسائل نقل أخرى لبلوغ وجهاتهم.
وساد تذمر كبير بين المسافرين، الذين كانوا ولوجوا المحطة حوالي الساعة الثامنة والنصف صباحا، ليجدوا “الطرام” متوقفا، وأبواب قاطرته الخلفية مغلقة، دون سابق إنذار.
وظل الركاب واقفين داخل المحطة يتساءلون عما يجري، لينتبهوا، في الأخير، بأن الأمر يتعلق بتصوير داخل مقطورة الطرامواي.
وندد العديد من المسافرين بإقدام شركة “راتيب ديف الدار البيضاء” على التصوير داخل “الطرام” وإرباك مصالح المواطنين، في ساعة الدروة، التي تعرف بتوافد العديد من الموظفين المتوجهين إلى مقر عملهم والطلبة إلى كلياتهم.
واحتج بعض المواطنين على هذا التصرف الصادر عن إدارة شركة “راتيب ديف الدار البيضاء”، والذي لم يعر أي احترام لمستخدمي “الطرام”، خاصة أنه لم يتم وضع أية لافتة لا في باب المحطة ولا داخلها، تخبر المسافرين بما يقع.
وقال أحد المواطنين لموقع “مشاهد 24”: “لقد اعتدنا على استعمال هذه الوسيلة… وكل ما نطالب به هو إخبارنا بتوقف “الطرام” أو تأخره… لقد أمضينا وقتا نبحث عن سبب التوقف، لكن لم نتلق أي جواب شاف من قبل مستخدمي الشركة… شخصيا أعتبر هذا استهتارا بمصالح المواطنين”.