ألهبت صور السيدة الذي وضعت مولودها، أمس الأحد، على متن القطار القادم من وجدة والمتوجه إلى الدارالبيضاء، مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشاد النشطاء بالممرضة، التي ساعدتها على الولادة، وبالتضامن الذي قدمه الركاب ومستخدمو القطار.
وكتب أحد النشطاء معلقا على الخبر: “التقدير لشخص الممرضة ولكل الركاب الذين أبانوا عن روح التعاون والتضامن والتي هي من شيم المغاربة”، وتابع متسائلا: “مكان ازدياد الطفل؟ القطار مثلا ؟”.
وأجاب آخر :”لقد تم نقل الأم وابنها إلى مستشفى مدينة واد إمليل على ما أعتقد، وهناك ستمنح للأم شهادة الولادة بهذه المدينة، إذ لا يعقل أن تكون مكان الميلاد هو القطار… أكيد ستكون هناك محفزات من لدن المكتب الوطني للسكك الحديدية وهناك حالة سابقة”.
وطالب بعض النشطاء من مكتب الوطني للسكك الحديدية بالاحتفال بالمولود، على غرار ما فعلت شركة “ألسا” بمراكش، حيث قدمت لسيدة كانت وضعت مولودها داخل حافلة، تذكرة مجانية لمدة سنة.
وكان المخاض باغت مسافرة على متن القطار القادم من وجدة والمتوجه إلى الدار البيضاء، لتتدخل ممرضة كانت بالصدة على متن نفس القطار، وتساعدها على الولادة بالقرب من مدينة واد امليل، ليبقى السؤال أين سيتم تسجيل “مولود القطار”.