أكدت دراسة حديثة أنجزتها المنظمة الديمقراطية لحقوق الإنسان، أن 24.6 في المائة من الأسر المستجوبة تجد صعوبة في ولوج الخدمات الصحية، على اعتبار أن المستوصفات الصحية، تبعد عن مساكنهم بأكثر من 5 كيلومترات.
ولفتت الدراسة إلى معطيات صادمة، بحيث أن 36 بالمائة من ساكنة بعض جهات المملكة “لا تستفيد من العلاج المجاني بالإضافة إلى بعدها عن المراكز الصحية بمسافات طويلة”.
وبحسب الدراسة التي شملت عينة من 3000 أسرة بجهات (طنجة تطوان الحسيمة، والدار البيضاء- سطات، ومراكش- آسفي، والرباط- القنيطرة، وفاس –مكناس)، فإن 75 بالمائة من الأسر من ذوي الدخل الذي يقل عن 2500 درهم صرحت بعدم استفادتها من الخدمات العلاجية المجانية، فيما لا تتجاوز نسبة الاستفادة من التغطية الصحية لدى العينة المستجوبة 54.4 بالمائة، كما تجد صعوبة في ولوج الخدمات الصحية.