يستعد الطبيب المغربي زهير لهنا، رفقة عدد من الأطباء والأطر الصحية، الذين ينشطون في العمل التطوعي، لإنشاء مستشفى أو إعادة فتح مستشفى قديم لم يعد يشتغل في البنغلادش، وذلك بهدف تقديم الخدمات الطبية لمسلمي “الروهينغا”، الذين فروا من جحيم المجازر الوحشية في بورما، واستقروا، مؤقتا في هذا البلد.
ويعمل الطبيب المغربي، والذي يوجد حاليا بالبنغلادش، على مساعدة أقلية “الروهينغا” وأيضا الفقراء بالبلد، حيث يقذم لهم جميع العلاجات الضرورية، التي يحتاجونها.
ووصل الدكتور لهنا إلى البنغلادش، بهدف تقديم المساعدات الطبية لمسلمي أقلية “الروهينغا” الموجودين في مخيمات اللاجئين، وكان نشر على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” تدوينة يقول من خلالها إنه يستعد للسفر لتقديم المساعدات الطبية لمسلمي أقلية “الروهينغا” الموجودين في مخيمات اللاجئين في كل من البنغلادش ومينانمار.
ويعرف أن زهير لهنا طبيب مغربي عرض نفسه لمخاطر كثيرة ليؤدي مهمته في أكثر من عشر دول بعضها يشهد حروبا وأخرى محفوفة بالمخاطر.
وسافر إلى سوريا خلال الحرب الراهنة بين قوات النظام والمعارضة، وإلى قطاع غزة أثناء الحرب الإسرائيلية على الفلسطينيين عام 2014، وإلى أفغانستان خلال الحرب التي قادتها الولايات المتحدة الأمريكية على تنظيم القاعدة عام 2001، وساعد مرضى في العديد من الدول الإفريقية، منها دول تعيش حروبا أهلية.