خيم الحزن على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، إثر وقوع فاجعة الصويرة التي خلفت 15 قتيلا وعشرات الجرحى، حيث غزا اللون الأسود العالم الافتراضي، حدادا على ما أصبح يعرف باسم “شهيدات الجوع”.
ونشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعض صور الفاجعة، مرفوقة بتدوينات من قبيل “كلنا الصويرة” أو “الفقر والجوع والعطش يأكلوننا تباعا…”.
وعبر العديد من النشطاء عن غضبهم لمصرع 15 امرأة ،أثناء تدافع وقع من أجل الحصول على “قفة” تضم مساعدات غذائية بقيمة 150 درهما، قدمتها جمعية خيرية، بهاشتاغ “#عزاء للنساء … في بلدي”.
ونشر أحدهم على صفحته الشخصية على موقع “الفاسيبوك” تدوينة تقول: “تبا لسياسة القفة”، وتوالت تعليقات تصف ما وقع بأنه وصمة عار.
ويشار إلى أن حادث التدافع وقع، صباح أمس الأحد، خلال عملية توزيع مساعدات غذائية نظمتها إحدى الجمعيات المحلية بالسوق الأسبوعي لجماعة سيدي بولعلام بإقليم الصويرة، وخلف مصر 15 امرأة وإصابة أخريات بجروح متفاوتة الخطورة.
وجرى فتح تحقيق إداري شامل، أمرت به وزارة الداخليةّ، وذلك بهدف الاطلاع على كافة الحيثيات المتعلقة بالحادث ومراجعة وتدقيق جميع الإجراءات المتخذة في شأنه وتقييم حصيلتها ورصد أية تجاوزات أو إخلال محتملة وتحديد المسؤوليات تبعا لذلك.