احتج اليوم الخميس، العشرات من مهنيي عربات الإغاثة والجر، أمام مقر وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء بالرباط، تعبيرا منهم عن استيائهم من طريقة إعداد دفتر التحملات الجديد.
واستجاب عدد من أصحاب ”الديباناج”، لنداء النقابة الوطنية لمهنيي عربات الإغاثة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، بالاحتجاج أمام مقر الوزارة، معتبرين أنهم تعرضوا للإقصاء خلال إعداد دفتر تحملات القطاع.
وسجل المهنيون، خلال الوقفة الاحتجاجية، استياءهم من عدم الاحتكام للمقاربة التشاركية خلال إعداد دفتر التحملات، مبرزين أنه لحدود الساعة، لا علم لغالبية المهنيين بالإجراءات التي جاء بها.
في المقابل، خرجت كتابة الدولة المكلفة بالنقل، لتوضح عبر بلاغ لها، أن دفتر التحملات أعد بعد عقد اجتماعات مع ممثلي الهيئات المهنية لنشاط إغاثة وقطر المركبات، مشيرة إلى أن اقتراحاتهم أخذت بعين الاعتبار.
وأبرزت أنه ابتداء من شهر نونبر 2016، باشرت إعداد صيغة أولية للدفتر، وبعد نقاشات وتشاور، تم التأشير على أول نسخة توافقية لمواده خلال شهر مارس الماضي، من طرف التمثليات المهنية.
ولإزالة اللبس، كشفت كتابة الدولة، أن النقابة الوطنية لمهني عربات الإغاثة، لم تقص من الحوار، وإنما لم تشارك به لأنها تأسست بعد تاريخ التأشير على أول نسخة من دفتر التحملات.
وأضافت، أن كل من اتحاد النقابات المهنية بالمغرب، والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، والجمعية المغربية لأرباب شاحنات الجر والإسعاف، شاركت في إعداد دفتر التحملات الذي تمت المصادقة عليه يوم 8 نونبر الحالي، ويحدد شروط الولوج إلى المهنة.