عاد صيادلة الشمال إلى دق ناقس الخطر من جديد حول خطورة تهريب بعض الأدوية، خاصة المخدرة وأخرى تستعمل في حالات الإصابة بأمراض نفسية، عبر مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، نظرا لخطورتها على صحة المواطنين.
وأصدرت نقابة صيادلة تطوان، أخيرا، بيانا حذرت من خلاله من الأخطار، التي باتت تهدد صحة المواطنين، إثر دخول بعض الأدوية التراب المغربي عبر باب سبتة، كما لفتوا إلى ظاهرة انعدام الأمن في محور صيدليات المداومة ليلاً، الأمر الذي ينتج عنه تعرض المرضى والصيادلة للسرقة.
ولوحت النقابة بخوض سلسلة من النضالات، من بينها تعليق الحراسة الليلية للصيدليات بمدينة تطوان ابتداء من 20 نونبر الجاري، مبررة هذه الخطوة بالحفاظ على كرامة الصيدلي وكرامة المريض وحمايته من الأخطار المحدقة به رغم المراسلات والاحتجاج الذي نفذ في شهر غشت الماضي، وعدم تجاوب السلطات المعنية قصد رصد المخالفين.
وكانت مصادر إعلامية إسبانية كشفت، أخيرا، عن تهريب بعض الأدوية من إسبانيا إلى المغرب، عبر مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، ليتم استخدامها في إعداد “القرقوبي”.
وأوضحت المصادر أن هناك شبكات تحصل على هذه الأدوية من صيدليات في إسبانيا بعد الإدلاء بوصفات طبية مزورة.