أقدمت السلطات الإسبانية بمدينة سبتة المحتلة على فرض ضريبة مالية قد تصل قيمتها إلى حوالي 30 أورو على ممتهني التهريب المعيشي عند خروجهم من معبر باب سبتة محملين بالسلع.
وبات على الحمالين إيداع هذه المبالغ المالية في صندوق فولاذي وضعته السلطات الإسبانية عند نقطة الخروج من المعبر، كشرط للسماح لهم بالعبور بالسلع.
وخلف هذا الإجراء، الذي فاجأ ممتهني التهريب المعيشي، موجة غضب واسعة بينهم، حيث اعتبروه “إجراء تعسفيا” يزيد من معاناتهم اليومية في ما بات يعرب باسم “معبر الذل”.
وجاء هذا القرار المجحف في حق “الحمالة” بعد أن افتتح معبر “طاراخال 2 ” في وجه ممتهني التهريب المعيشي، والذي ظل مغلقا منذ يوم 24 من شهر شتنبر الماضي، لأسباب تخص سلامة “الحمالة”، حسب ادعاءات السلطات الإسبانية بالثغر.
ويذكر أن ما يناهز 300 ألف مغربي يعبرونيوميا باب سبتة، غالبيتهم نساء يلجن الثغر للتبضع في المدينة، حيث يشتغلن في التهريب المعيشي، وأخريات تشتغلن كخادمات في المنازل أو عاملات في المقاهي والمطاعم.