ألقت الشرطة الاسبانية القبض على مهاجر مغربي ارتكب جريمة قتل قبل ثلاث سنوات على التراب الاسباني وفرّ إلى المغرب.
وكان المهاجر قد قتل شابة اسبانية في يوم من أيام شهر يونيو سنة 2014، داخل شقتها التي كانت تقيم فيها مع صديق لها بـ “ألميريا”، بعد أن داهمها رفقة شريك له مازال هو الآخر فارا من يد العدالة.
وقالت مصادر إعلامية اسبانية إن الجاني تمكن من الهروب نحو المغرب حيث دخله عن طريق معبر “تراخال” بسبتة المحتلة، بوثائق هوية مزورة
وكشفت معطيات تبادلتها السلطات الأمنية الإسبانية والمغربية أن المشتبه فيه يتواجد باسبانيا التي عاد إليها بأوراق ثبوتية مزورة، اعتقادا منه أن البحث الجاري بشأنه قد انتهى، وأن ملف القضية قد تم حفظه، أو تسجيله ضد مجهول، ما أدى إلى سقوطه في يد الحرس المدني الاسباني، ليتم تسليمه إلى العدالة بعد التحقيق معه حول الجريمة ولتحديد هوية ومكان تواجد شريكه.