استجاب أساتذة بعدد من المؤسسات التعليمية، على الصعيد الوطني، للخطوات الاحتجاجية التي دعت إليها النقابات الأكثر تمثيلية، تضامنا منها مع الأستاذين المعنفين بكل من ورزازات، والرباط.
وعلم ”مشاهد24”، أن أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي خصوصا، دخلوا اليوم الأربعاء، في إضراب عن العمل، لكنهم حرصوا على الالتحاق بالمؤسسات التي يشتغلون بها، بغرض المشاركة في وقفات احتجاجية.
وذكرت مصادر الموقع، أن أجواء من الاستياء خيمت على مؤسسات تعليمية بمدن متعددة، من بينها مكناس والحسيمة وورزازات، صباح اليوم، حيث عبر أساتذة عن تضامنهم مع زملائهم الذين تعرضوا لاعتداءات، كما كشفوا عن تخوف كبير من اتساع دائرة العنف داخل الفضاء الدراسي.
وقبل الإضراب عن العمل، نظمت أمس الثلاثاء، وقفات احتجاجية، رفعت خلالها شعارات مطالبة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، باتخاذ إجراءات صارمة، تحمي الأستاذ وتحفظ كرامته.
وتفاعلا منها مع الموضوع، أصدرت الوزارة، مذكرة تتضمن التدابير التي ينبغي أن تلجأ إليها إدارة المؤسسة التعليمية، في حال حصول واقعة اعتداء على أستاذ حين مزاولته عمله.
وأبرز هذه التدابير، تبليغ الأمن فور حصول حالة اعتداء، وإخبار مديرية التعليم، لتتواصل بدورها مع الأكاديمية الجهوية، قصد تطويق الحادث، وإصدار القرارات المناسبة في الوقت المناسب.
وتعرض في الفترة الأخيرة، عدد من الأساتذة المغاربة لاعتداءات من طرف تلاميذ خلال مزاولتهم عملهم، ومن بينهم الأستاذ بثانوية سيدي داود بورزازات، والأستاذ بثانوية ابن بطوطة بالرباط.