غزا هاشتاغ “#كلنا هشام ملولي” العديد من صفحات موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك”، وذلك في إطار حملة أطلقها نشطاء العالم الأزرق من أجل التعبير عن تضامنهم مع الشرطي الشهير هشام الملولي القابع بسجن سلا، على خلفبة شكاية شابتين تتهمانه بالاعتداء عليهما ومحاولة اغتصاب إحداهما.
وتداول النشطاء صورة للشرطي كتب عليها كلنا “#هشام الملولي“، مطالبين بإطلاق سراحه وإسقاط جميع التهم الموجهة إليه، خاصة بعد عدم إدلاء إحدى المشتكيات، حتى الآن، بأي دليل ملموس يدين المتهم.
وكانت الصفحة الرسمية للشرطي هشام الملولي على موقع “الفايسبوك”، نشرت، أخيرا، تدوينة تعد هي الأولى منذ توقيفه، وتتحدث عن ظروف اعتقاله.
وجاء في التدوينة تلميحا إلى إقدام الشرطي الملولي على محاولة الإنتحار داخل السجن، وهو ما أكده صديقه المقرب المهدي موساعيد، الذي كان يمارس رياضة كمال الأجسام برفقة الملولي.
وسبق للمديرية العامة للأمن الوطني أن قررت توقيف الشرطي هشام الملولي عن العمل لمدة شهرين، بالإضافة إلى عرضه على المجلس التأديبي، وذلك عقب رفضه الاستجابة لتحذيرات المديرية ونشره لفديوهات عبر صفحته الرسمية بموقع “الفايسبوك”.