شن العديد من النشطاء حملة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، يطالبون من خلالها المديرية العامة للسجون بالسماح للمعتقل على خلفية حراك الريف، حسين ولد شعيب، والشهير باسم “مول الهوندا” لحضور جنازة والدته، التي توفيت أمس السبت.
وتقدمت عائلة ولد شعيب، عن طريق هيئة الدفاع عن المعتقل، بملتمس إلى المديرية العامة للسجون، تطلب من خلاله إعطاء “مول الهوندا” رخصة إستثنائية لحضور جنازة والدته، التي وافتها المنية بعد صراع مرير مع مرض عضال.
وأطلق نشطاء العالم الإفتراضي هاشتاغ “#طلقوا ولد شعيب يدفن إماه”، تضامنا مع المعتقل حسين ولد شعيب القابع بسجن مدينة الحسيمة.
وطالب النشطاء بتمتيع ولد شعيب بسراح مؤقت للمشاركة في جنازة والدته، كما حصل مع عدد من الحالات السابقة، كخالد عليوة، المدير السابق للقرض الفلاحي والسياحي، والذي كان يتابع في قضية اختلاس أموال عامة، والمرتضى إعمراشا، المتابع على خلفية حراك الريف وفي قضية أخرى لها علاقة بالإرهاب.
واعتقلت الشرطة حسين ولد شعيب، المتحدر من مدينة أجدير، والذي يعد من أشهر وجوه حراك الريف، قبل أشهر، ليتم إيداعه سجن الحسيمة، ولم يتم تحديد تاريخ انطلاق جلسات محاكمته إلى حد الأن.