أقدمت شركة دنماركية، أخيرا، على إعادة اثني عشر مهاجرا غير شرعي يتحدرون من شمال إفريقيا إلى بلدانهم، بعد أن تسللوا خلسة إلى باخرة خاصة بنقل البضائع تابعة للشركة، وظلوا مختبئين بها لمدة ثلاثة أشهر.
وأعادت الشركة الدنماركية، التي تحمل اسم “دي.إف.دي.إس”، ستة مهاجرين إلى بلدهم الجزائر، والستة الآخرين إلى بلدهم المغر ب، بعد أن باءت محاولتهم لـ”الحريك” بالفشل.
وظل “الحراكة” المغاربة والجزائريين محتجزين في مخادعهم داخل باخرة نقل البضائع، التي كانت تتنقل بين تركيا وأوكرانيا لمدة ثلاثة أشهر، بعد أن رفضت سلطات البلدين استقبالهم.
وكان هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين، وكلهم رجال، صعدوا خلسة إلى الباخرة، حيث اختبؤوا في مقطورات خاصة بالبضائع، دون أن ينتبه إليهم طاقم الباخرة.
وظل مشكل هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين عالقا لمدة ثلاثة أشهر، إلى أن شكلت وزارة الخارجية الدنمركية خلية خاصة لإيجاد حل لوضعيتهم، حيث توصلت، أخيرا، إلى حل دبلوماسي، سمح لهم بالعودة إلى بلدانهم.
وأعادت الشركة الدنماركية “دي.إف.دي.إس” ستة جزائريين إلى بلدهم يوم الأحد 29 من شهر أكتوبر الماضي، في حين سلمت الستة مغاربة الآخرين إلى السلطات المغربية، يوم أمس الأربعاء فاتح نونبر الجاري.