بلغ عدد النزلاء بسجون المملكة، إلى حدود نهاية شهر شتنبر الماضي، 82400 نزيلا، فيما كان العدد لا يتجاوز قبل خمس سنوات، 68000 نزيلا، وفق معطيات المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج.
وكشف المندوب العام محمد صالح التامك، خلال لقاء دراسي نظم اليوم الثلاثاء بالرباط، أن الساكنة السجنية ارتفعت خلال السنوات الأخيرة، بشكل مضطرد، ما رفع تحدي مواجهة الاكتظاظ بالسجون.
وتحدث في هذا السياق، عن مجموعة من التدابير والإجراءات التي اتخذتها المندوبية العامة، بغرض تحسين ظروف إيواء السجناء، تفعيلا لتوصيات المجلس الوطني لحقوق الإنسان، ومن بينها، الرفع من معدل مساحة الإيواء، من 1.68متر مربع إلى 1.83متر مربع لكل سجين، وتقليص عدد الأسرة في كل زنزانة إلى 8، واعتماد تصاميم هندسية تراعي الشروط الصحية، من تهوية، وإنارة.
وبالموازاة مع ذلك، أضاف التامك، أنه تم خلال نفس الفترة، افتتاح 16 مؤسسة سجنية، وأغلقت 11 مؤسسة أخرى متهالكة، فيما ينتظر أن تفتتح 7 مؤسسات في طور الإنجاز، انطلاقا من مطلع السنة المقبلة.
وبناء على توصيات المجلس الذي يرأسه إدريس اليزمي، رفعت المندوبية، كذلك نسبة الأطر العاملة في مجال الرعاية الصحية إلى 74 بالمائة، حيث ارتفعت نسب التأطير إلى معدل طبيب لكل 820 سجين، وطبيب أسنان لكل 1381 سجين، وممرض لكل 162 سجين.