ينتظر أن يحال عدد مهم من موظفي مجلس مدينة الدار البيضاء، خلال السنوات المقبلة، على التقاعد، وخصوصا المساعدون التقنيون البالغ عددهم حاليا 8301 موظفا.
ومن بين 13198 موظفا تابعين لجماعة الدار البيضاء، سيحال على التقاعد خلال السنة الحالية 253 موظفا، فيما سيبلغ عدد المتقاعدين خلال سنة 2018، 460 موظفا.
ويعد التقنيون، والمساعدون التقنيون، والمتصرفون، والمحررون، والمساعدون الإداريون، أكثر موظفي المجلس المعنيين بالتقاعد، خلال السنوات الأربع المقبلة.
وبناء على معطيات مشروع ميزانية مجلس العاصمة الاقتصادية لسنة 2018، فإن البنية العامة للموظفين تغلب عليها ”الشيخوخة”، حيث إن 70 بالمائة من الموظفين يتجاوز سنهم 50 سنة.
واستنادا إلى نفس الوثيقة، فبمقارنة العدد الحالي لموظفي المجلس، مع عدد سكان الدار البيضاء البالغ حوالي 3 ملايين و332 ألفا و360 نسمة، يكون المعدل في حدود 4 موظفين لكل 1000 نسمة.
ويتوزع موظفو جماعة الدار البيضاء، بين أعوان تنفيذ ويمثلون نسبة 74 بالمائة، وأطر متوسطة ويمثلون نسبة 15 بالمائة، وأطر عليا ويمثلون نسبة 11 بالمائة.
وتستنزف أجور الموظفين، 31 بالمائة من ميزانية مجلس الدار البيضاء، تليها مصاريف قطاع النظافة بنسبة 12 بالمائة.
وكان العمدة عبد العزيز العماري، قد قدم خلال دورة شهر أكتوبر التي انعقدت الخميس الماضي بعد تأجيل، الخطوط العريضة لمشروع ميزانية الجماعة الأكبر والأهم بالمملكة، برسم سنة 2018، معتبرا أن أهم ما يميزه هو أبعاده الاجتماعية والاقتصادية.
وخلال أشغال نفس الدورة، صادق أعضاء مجلس الدار البيضاء، على مشروع ميزانية السنة المقبلة، بالأغلبية، في حين امتنع 13 آخرين ينتمون إلى حزبي الأصالة والمعاصرة، والاستقلال، عن التصويت.