قال محمد كفيل محامي الشيخ محمد الفيزازي، الذي أثيرت حول زواجه بسيدة تدعى حنان، ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، إن “زواجهما صحيح وليس فيه أي عيب”.
وأوضح كفيل، في ندوة صحفية نظمها بمكتبه صباح اليوم الأحد بمدينة المحمدية، أن العلاقة الزوجية بين الشيخ الفيزازي والسيدة حنان “قائمة، وشروط الزواج قائمة كذلك”، مضيفا “مسألة إثبات الزوحية لا تعتبر شرطا في الزواج من الناحية الشرعية، لكن من الناحية القانونية، فالقانون يعترف بالزيجات التي تتم خارج إطار الزواج وهذه ظاهرة قانونية موجودة”.
وأردف محامي الشيخ الفيزازي، أن “من يدعي أن هذه العلاقة حرام، كلامه غير صحيح لأن هناك دعاوى ثبوت الزوجية”، وتابع “هناك حسن نية من الفيزازي في إثبات الزوجية، ولا يجب أن نظلمه كملتحي، والمستهدف هو زعزعة صورة رجال الدين”.
ولفت المحامي محمد كفيل في معرض جوابه، الانتباه إلى أن السيدة التي تتهم الفيزازي لم تتقدم بأي دعوى ضده بتهمة الاختطاف، كما أنها لم تكشف الطبيب أو المصحة الطبية التي قامت بعملية الإجهاض التي ادعتها.
وأشار المتحدث نفسه، إلى أن الفيزازي سيتقدم ”بشكاية تتعلق بالخيانة الزوجية بعد ثبوت أن السيدة هي على ذمة الفيزازي وتدعي وتقر بكونها زوجته، وفي نفس الوقت لم تنف العلاقات المشبوهة التي قدمت لدى الضابطة القضائية”.