أثارت لوحات فنية، تعرض حاليا بالمركب الثقافي بمدينة أيت ملول، موجة استياء عارم بين الزوار، الذين عبروا عن غضبهم لعرض صور تحمل إيحاءات جنسية للجمهور المغربي.
وشهد المركب الثقافي بالمدينة، أمس الأحد، وقفة احتجاجية للعديد من الفاعلين الجمعويين المحليين، الذين نددوا بالسماح بوقوع بما أسموه بـ”الفضيحة الأخلاقية”، من قبل المجلس البلدي.
وأفاد المحتجون أن المركب الثقافي بجميع المدن هو فضاء تابع لوزارة الثقافة، هدفه تنظيم نشاطات فنية لتلقين التربية والثقافة السليمة، وليس مكانا لعرض صور أو لوحات فنية تحمل إيحاءات تخدش الحياء.
وكان زوار المعرض تفاجئوا، عند ولوجهم المركب الثقافي، بوجود هذه اللوحات الفنية المثيرة، خاصة أن بعضهم كان مرفوقا بأطفال، ليتم توثيق هذه “الفضيحة الأخلاقية” بالصور عبر هواتفهم المحمولة.
وتم تداول هذه الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر العديد من النشطاء عن غضبهم لعرض مثل هذه الصور “البورنوغرافية”، متهمين السلطات المحلية باللامبالاة والسماح بتنظيم هذا المعرض التشكيلي، الذي يروج لأفكار تدعو للرذيلة داخل المجتمع المغربي.
وكتب أحد النشطاء معلقا على الخبر “إنها فضحية أخلاقية بكل المقاييس تلك التي يشهدها المركب الثقافي بأيت ملول”.