بعدما أصبح اسمه مقرونا بالصبر والعزيمة بسبب قصته الاستثنائية، رحل أحمد الخطوطي (40 سنة) إلى دار البقاء، مساء أمس الجمعة، والذي كان يرقد في قسم الإنعاش بالمستشفى الجامعي ابن سينا (مستشفى التخصصات) في الرباط، 19 سنة كاملة.
الخطوطي، ابن مدينة الناظور، كان مصابا بمرض فيروسي أصاب عضلات رئته قبل 19 سنة، وجعله يخضع لتنفس اصطناعي أقعده فراش المستشفى لوقت جد طويل.
وعبر عدد من النشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي عن أسفهم الشديد بعد وفاة الخطوطي، معتبرين إياه بالرجل الصبور والاستثنائي.