اتهم الشيخ محمد الفيزازي ما أسماهم بـ”جهات معينة” بالوقوف وراء ما بات يعرف بـ”قضية الفيزازي والمنقبة حنان”، مشددا على أن “حنان تستعمل وتستغل”.
وقال الفيزازي، في تصريحات لإحدى المنابر الإعلامية إن “هناك جهات معينة تقف خلف حنان تدعهمها وتوجهها وربما تلقنها ماذا يمكن أن تفعل وماذا يمكن أن تقول”.
وتابع أنه ليس في مصلحة المملكة أن تتحول قضية عادية بين عشية وضحاها إلى قضية رأي عام، بل ربما قضية رأي دولي، موضحا “إن خصومي الإيديولوجيين معروفون، سيما الانفصاليون الذين بيني وبينهم سجالات حادة، في الريف والصحراء “.
وأثارت تصريحات الفيزازي جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها البعض “هروبا من المسؤولية”، في حين خلفت عند آخرين موجة عارمة من السخرية.
وتساءل بعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي لماذا يقحم الشيخ الفيزازي الوطن وقضية الوحدة الترابية للمملكة في خلاف بين رجل وزوجته، لأن الموضوع خاص.
ويذكر أن مصلحة الأخلاق العامة التابعة للشرطة القضائية بولاية أمن طنجة، استمعت إلى الشيخ محمد الفيزازي، الذي تقدم بشكاية ضد المنقبة حنان، التي اتهمته بالزواج منها بالفاتحة.
ورد الشيخ الفيزازي بقوة على اتهامات حنان، حيث قال إنه بالفعل “تقدم لخطبتها على سنة الله ورسوله”، قبل أن يكتشف أنها “عضو في شبكة للدعارة”، حسب تعبيره.
واستطرد قائلا: “عندها علاقات وكتفسد.. هي منقبة معايا وعريانة في أماكن أخرى”.