هاجم الشيخ الحسن الكتاني وسائل الإعلام، واصف إياها بإعلام العار، وذلك خلال دفاعه عن الشيخ محمد الفيزازي، الذي خلقت قضيه مع الفتاة المنقبة حنان، ضجة كبيرة، إثر تبادل التهم بينهما عبر منابر إعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي.
وقال الكتاني، من خلال تدوينة نشرها على موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك”، إن الإعلام ليس من حقه أن يتدخل بين رجل، وزوجته، لأن الموضوع خاص.
واتهم الإعلام بـ”الازدواجية” في تعاطيه مع مواضيع العلاقات بين الجنسين، حيث يصمت عن علاقة تربط بين رجل علماني عاش مع صديقته عدة سنوات دون عقد، وينشغل بعلاقة رجل دين، حسب تعبيره.
ووصف وسائل الإعلام بـ”إعلام العار”، مضيفا أن الإعلامي “يكيل الشر لأهل الدين”.
وفي سياق متصل، استمعت مصلحة الأخلاق العامة التابعة للشرطة القضائية بولاية أمن طنجة، إلى الشيخ محمد الفيزازي، الذي تقدم بشكاية ضد المنقبة حنان، التي اتهمه بالزواج منها بالفاتحة.
ورد الشيخ الفيزازي بقوة على اتهامات حنان حيث قال إنه بالفعل “تقدم لخطبتها على سنة الله ورسوله”، قبل أن يكتشف أنها “عضو في شبكة للدعارة”، حسب تعبيره.
واستطرد قائلا: “عندها علاقات وكتفسد.. هي منقبة معايا وعريانة في أماكن أخرى”.