فند المحامي محمد أغناج، عضو هيئة الدفاع عن معتقلي حراك الريف القابعين بسجن عكاشة بالدارالبيضاء، الخبر الذي تم تداوله، مساء أمس الثلاثاء، عبر صفحات موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك”، حول نقل المعتقلين محمد جلول وربيع الأبلق للمستشفى، إثر تدهور حالتهما الصحية.
وقال المحامي، في تدوينة نشرها على صفحته الفايسبوكية، إنه زار، زوال أمس الثلاثاء، المعتقلين، و “اطلعت على تدهور حالتهما الصحية (نقص الوزن، عدم استقرار قياسات الضغط والسكر.. ) وإنهما ينتظران نتائج التحاليل التي أخدت عيناتها”.
وتابع: “صحيح أن ربيع الأبلق أخبرنا، عند التخابر معه، أن محمد جلول عندما غادرنا، أصيب بإغماء بدرج الجناح الذي هو مسجون به، مما تطلب حضور الطبيب ونقله بمساعدة الغير”.
واستطرد قائلا: “لكن خبر نقلهما للمستشفى هذه الليلة غير مؤكد، خصوصا وأن التحريات التي قامت بها هيئة الدفاع لا تسمح بتأكيده، مع أن وضعيتهما الصحية ووضعية باقي المعتقلين حرجة جدا وتنذر بالأسوء”.
ومن جهته، أفاد عبد اللطيف الأبلق، شقيق المعتقل ربيع الأبلق، في تدوينة نشرها على حائطه الفايسبوكي، أنه: “لحد الساعة أنا لم أنف شيئا، جل ما قلته أن الخبر غير مؤكد، وشتان بين النفي وبين التروي للتثبت من الخبر”.
وكان خالد جلول، شقيق المعتقل محمد جلول، قال في تدوينة عبر صفحته الفايسبوكية، إن الأخير نقل، مساء أمس الثلاثاء، رفقة المعتقل ربيع الأبلق إلى المستشفى في حالة “خطيرة”، بعد تدهور حالتهما الصحية نتيجة الإضراب عن الطعام.