وصلت قضية “نشر الغسيل الوسخ” بين الشيخ الفيزازي وفتاة منقبة تسمى حنان، أخيرا، أمام النيابة العامة بمدينة طنجة، والتي أمرت بفتح تحقيق حول الاتهامات، التي تبادلها الإثنان عبر منابر إعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي.
وقد ألهبت هذه القضية مواقع التواصل الاجتماعي، حيث دخل الشيخ الفيزازي والفتاة المنقبة، التي تبلغ من العمر 19 سنة، و تنحدر من مدينة آسفي، في “مسلسل” لتبادل الاتهامات، بدأت أولى حلقاته مع تصريحات الفتاة لإحدى المنابر الإعلامية، اتهمت، من خلالها، الشيخ الفيزازي بالتنكر لها بعد أن طلب يدها للزواج من عائلتها، بعد تعارف قصير عبر موقع “الفايسبوك”.
واستطردت حنان قائلة: “دابا أنا فحال يلا ضحك علينا ولاحني من بعد خمس شهور ديال العشرة، لاحني كيف دار مع شحال من وحدة”.
وجاء رد الشيخ الفزازي قويا، حيث اتهم المنقبة بانتمائها لشبكة للدعارة، وأنه خلال فترة الخطبة، اكتشف أن “عندها علاقات وكتفسد.. هي منقبة معايا وعريانة في أماكن أخرى”.
وانتشرت ما باتت يعرف بـ”فضيحة الشيخ الفيزازي” بشكل واسع لتتخطى الحدود الوطنية، بعد أن تم تداولها من قبل بعض وسائل الإعلام الدولية، خاصة أنها تخص رجل دين معروف وفتاة منقبة، ما دفع بالنيابة العامة بمدينة طنجة لإعطاء أوامرها بفتح تحقيق حول هذه الواقعة.