كشفت المندوبية السامية للتخطيط، بمناسبة اليوم الوطني للمرأة، عن أرقام صادمة حول الوضعية الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية، لربات الأسر المغربيات.
ومن أبرز الأرقام التي قدمتها المندوبية، أن واحدة من كل ستة أسر مغربية تـرأسها امرأة، وأن سن نصف ربات الأسر يتجاوز 54 سنة.
وإلى جانب ذلك، لفتت المندوبية الانتباه، إلى أنه بناء على معطيات الإحصاء العام للسكان والسكنى المجرى سنة 2014، فإن نسبة الأرامل والمطلقات من بين النساء اللواتي يرأسن أسر، بلغت 55 بالمائة، و14 بالمائة على التوالي، أي ما يعني أن اثنتين من كل ثلاث نساء ربات الأسر مطلقات أو أرامل.
أما فيما يخص مستوى تعليم هاته الفئة من النساء، فإن المصدر ذاته، أورد أن 67 بالمائة منهن لا يجدن لا القراءة ولا الكتابة.
وبشكل أدق، فإن 67 بالمائة من بينهن بدون مستوى تعليمي، فيما 17 بالمائة فقط بلغن الثانوي أو التعليم العالي.
وفي سياق آخر، سجلت المندوبية أن اندماج ربات الأسر في سوق الشغل، ضعيف بشكل ملحوظ، حيث يبلغ معدل النشاط لديهن 30 بالمائة، مقابل 81 بالمائة بين الرجال.
وتخلد المملكة، يوم 10 أكتوبر من كل سنة، اليوم الوطني للمرأة، في محطة للاحتفاء والاعتراف بالمجهودات التي تبذلها في مختلف المجالات، مساهمة منها في تطوير المجتمع.