تعالت أصوات تطالب بمحاسبة المسؤولين عن وفاة الرضيع الخدج عبدالرزاق، أو ما بات يعرف باسم “رضيع الميكا”، الذي كانت المصالح الطبية بمستشفى ابن سينا بالرباط، وضعته في كيس بلاستيكي عوض الحاضنة الطبية.
وأرجعت بعض الجهات وفاة الرضيع إلى الإهمال الذي طاله من قبل المصالح الطبية، حيث ظل ملفوفا في بلاستيك، بعد أن رفضت بعض المستشفيات استقباله، بدعوى عدم توفرها على حاضنات زجاجية.
وكتب الدكتور زهير لهنا الملقب بـ”طبيب الفقراء” على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك”، تدوينة قال من خلالها، إن الرضيع الخدج عبدالرزاق “توفي، كالعشرات من الرضع الخدج والرضع حديثي الولادة، الذين يفارقون الحياة يوميا، بسبب مشاكل أثناء الحمل أو خلال عملية الولادة”.
وتابع الطبيب، الذي زار الرضيع عبدالرزاق عندما كان في حاضنة زجاجية بمستشفى الأطفال ابن سينا بالرباط، أنه يحس بحزن شديد لوفاة الرضيع ورضع آخرين بسبب نظام طبي يعاني الكثير من الارتباك وبسبب “مجتمع أناني”.
وكانت المصالح الطبية بمستشفى الأطفال ابن سينا بالرباط وضعت الرضيع في الحاضنة، بعدما قضى قرابة 6 أيام في كيس بلاستيكي، الشيء الذي سبب له مجموعة من الأمراض، مثل ضيق التنفس.
وجرى وضع الرضيع في الحاضنة، بعدما ألهبت صورة له، وهو ملفوف في كيس بلاستيكي بمستشفى السويسي بالرباط، موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك”، حيث عبر العديد من النشطاء عن استيائهم، مطالبين، في الوقت ذاته، بوضع حد لمعاناة الأسر، التي تواجه خطر فقدان مواليدها لغياب الرعاية الطبية اللازمة.