طلب عبداللطيف الأبلق، شقيق المعتقل ربيع الأبلق، القابع بسجن عكاشة بالدار البيضاء على خلفية حراك الريف، من الصحافة المكتوبة ألا تنشر صور أمه، لحظات مشاركتها في المسيرة، التي نظمت بالعاصمة الاقتصادية، أول أمس الأحد 08 أكتوبر الجاري.
ونشر شقيق ربيع تدوينة على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” قال فيها: ” نتمنى من الصحافة المكتوبة ألا تنشر صور أمي، وهي تبكي في مسيرة الوفاء، لأنها وبشكل أكيد ستصل لشقيقي…”.
وتابع أنه إذا رأى شقيقه المعتقل صورة والدته، وهي تبكي، خلال مشاركتها في مسيرة البيضاء، “سيتأزم نفسيا، وهو الذي تحامل على نفسه في آخر زيارة لكي لا يريها ضعفه، حتى لا يفطر قلبها…”.
واستعطف الصحافة في تدوينته، قائلا: “صدقا أتمنى ألا تفطروا قلبه، فما يعيشه كاف بالنسبة له”، موضحا “هذا الرجاء محصور على الصحافة الورقية، مخافة أن يراها في زنزانته، وهو المحتاج ليبقى بمعنويات مرتفعة حتى يصمد…”.
وكان نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا شريط فيديو ظهرت فيه والدة ربيع الأبلق وهي تذرف الدموع، خلال مشاركتها، إلى جانب عائلات معتقلي الريف، في مسيرة 08 أكتوبر.
وجاء الفيديو مرفوقا بتدوينة تقول :”دموع الأمهات… يا الله حين تخونك العبارات وتعجز عن كتابة عنوان للفيديو… والدة المعتقل ربيع الأبلق ثلاثة ساعات وهي تبكي وبحرقة لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم…”.