أثارت تصريحات أدلى بها الباحث طارق الثلاثي، رئيس المعهد المغربي للدراسات والأبحاث الاستراتيجية، وأستاذ العلوم السياسية بجامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء، خلال مروره التلفزي في برنامج “ضيف الأولى”، جدلا واسعا، حيث ربط المناهج الإسلامية في التعليم بالتنظيم الإرهابي “داعش”.
وقال التلاتي، خلال البرنامج التلفزي، الذي تبثه القناة الأولى “إن كثرة المناهج الإسلامية وطول الآية القرآنية بالنسبة لمقررات الأطفال في المدرسة المغربية سيكون سببا في توجه الأطفال نحو داعش… فماذا سننتظر منهم غير ذلك”.
وتابع الباحث المغربي :”يجب التقليص من هذه الآيات والمناهج الإسلامية في المدارس المغربية، وأنا مع حصاد في ذلك”.
وخلفت هذه التصريحات موجة غضب بين عدد من المواطنين، وخاصة نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، حيت اعتبر البعض أن هذه التصريحات “استهزاء بالمناهج الإسلامية والآيات القرآنية”.
وتساءل أحد رواد موقع “الفايسبوك”، قائلا: “السؤال المطروح هو منذ متى ونحن نقرأ في مناهجنا التعليمية نصوص تشكل خطرا على الأطفال؟ وهل كلام رب العالمين أصبح خطرا يجب التخلص منه؟”.
وغزى هاشتاغ يتضمن الأية القرانية “إنا نزلنا الذكر وإنا له لحافظون”، بعض الصفحات الفايسبوكية، التي قال أصحابها :”مهما غيرت يا حصاد من مناهج، فالآية واضحة ونعم بالله”.
وكتب آخر :”يريد اقناعنا أن الإرهاب ليس سببه عدم تمدرس جيلنا وعدم تمكنه من تعليم راقي وصحي .. يرد اقناعنا أن الإرهاب سببه القرآن !!!!! … وا عجباه…”.