اجتمع، اليوم الأربعاء، بـ”مالين” ببلجيكا مسؤولون أمنيون من المغرب وبعض الأوروبية مثل فرنسا وبلجيكا وإسبانيا، وذلك من أجل تدارس مواضيع نتعلق بمكافحة الإرهاب.
وأفاد وزير العدل البلجيكي، كوهن جينس، الذي افتتح هذا اللقاء، أن هناك “العديد من الروابط بين الهجومات الإرهابية ومواطيني بلداننا، ولهذا فإن التعاون بين هذه الدول يعتبر جد مهم”.
وتابع المسؤول البلجيكي أن سفر مقاتلين إلى سوريا والعراق عرف أخيرا تراجعا ملحوظا، ولهذا “علينا الآن التصدي للمقاتلين العائدين من مناطق النزاع، ومحاربة التطرف داخل ترابنا الوطني”.
وشدد على أهمية بذل المزيد من الجهوذ في إطار التعاون على المستوى الدولي لمكافحة هذه الآفة، وخاصة عبر الشبكة العنكبوتية.
ومن جهته، أشاد المدعي العام البلجيكي، فريديريك فان ليو، بالتعاون الذي يجمع بين المغرب والدول الأوروبية الثلاتة، موضحا أنه “خلال هذه السنة، عرفت أوروبا العديد من الهجومات الإرهابية..ونعتبر اختلاف أنظمة الأجهزة الأمنية في الدول الأربعة، قوة إضافية بالنسبة لنا”.
وتعول كل من بلجيكا وفرنسا وإسبانيا، التي عرفت هجومات إرهابية خلفت العديد من القتلى والجرحى، على التعاون مع المغرب لمكافحة الإرهاب، حيث ساعد تبادل المعلومات بين الأجهزة الأمنية المغرية ونظيراتها الأوروبية على تفكبك العديد من الخلايا، قبل أن تقدم على ارتكاب جرائمها.