منعت السلطات الإسبانية بمدينة سبتة المحتلة حوالي 21 ألف و854 مواطن مغربي من ولوج الثغر، خلال الأشهر الـ12 الأخيرة، وذلك بسبب سوابقهم العدلية، كما رحلت ما يناهز ألف و473 آخرين، لوضعيتهم غير القانونية.
وجاءت هذه الأرقام على لسان المسؤول الأول في الإدارة العليا للشرطة الوطنية الإسبانية في سبتة المحتلة، ألفونسو ماريا سانتشيث، خلال حفل تكريم بعض العناصر الأمنية بالثغر، تقديرا للمجهودات، التي تقوم بها في بعض النقط الاستراتيجية للمدينة، منها معبر باب سبتة.
ووصف المسؤول الإسباني الضغط الذي يتعرض له، يوميا، معبر باب سبتة، من قبل المهاجرين، بـ”الكبير جدا”، مشيدا، في الوقت ذاته، بالعناصر الأمنية الإسبانية، التي تسهر على مراقبة الهجرة غير الشرعية, ماقد يعرضها أحيانا لاعتداءات جسدية، مثل ما وقع، أخيرا، حين أصيب شرطي بكسور في رجله، عند تصديه لمحاولة اقتحام الحدود من طرف 191 مهاجر غير شرعي من دول جنوب الصحراء.
وتابع أنه خلال الأشهر الـ12 الأخيرة، تم ترحيل 21 ألف و854 مواطنا مغربيا من سبتة بسبب سجلهم العدلي، في حين جرى منع 651 أخرين من ولوج الثغر المحتل لأسباب مختلفة، كما أوقفت الشرطة الإسبانية 193 آخرين كانت تجري في حقهم مذكرات بحث وتوقيف.
وأضاف أنه في الفترة نفسها، جرى توقيف 519 مغربيا في ميناء المدينة، بتهمة تزوير الوثائق وتهريب البشر، كما تم حجز 370 وثيقة مزورة خاصة بالسفر.