تمكنت إحدى الزوارق التابعة للمصالح البحرية للحرس المدني الإسباني، أمس الأحد، من إنقاذ شاب مغربي، كان على وشك الغرق، بعدما حاول العبور إلى الضفة الأخرى من مضيق جبل طارق بواسطة لوح خشبي لرياضة ركوب الأواج (Surf).
وحل الزورق إلى عين المكان، بعد توصل المصالح البحرية للحرس المدني الإسباني بإشعار من قبل إحدى البواخر، التي تؤمن الخط البحري بين مدينة الجزيرة الخضراء بجنوب إسبانيا، ومدينة سبتة المحتلة، يفيد بوجود شخص على وشك الغرق في عرض البحر.
وظلت الباخرة قرب الشاب، الذي كان يبحر بواسطة لوح ركوب الأمواج، إلى حين وصول زورق المصالح البحرية للحرس المدني الإسباني، الذي أنقذه من الغرق، ونقله إلى ميناء مدينة سبتة المحتلة، ليتم تسليمه إلى الشرطة الوطنية الإسبانية بالثغر، والتي سلمته بدورها إلى السلطات المغربية بمعبر باب سبتة.
وتسبب هذا الحادث في تأخر رحلة الباخرة بحوالي 45 دقيقة، والتي كانت أبحرت من ميناء مدينة الجزيرة الخضراء في اتجاه ميناء مدينة سبتة المحتلة.
ويلاحظ، اخيرا، أن العديد من الشباب الحامل لأحلام وردية بالعيش الكريم على الضفة الأخرى، بدأوا يبحثون على طرق جديدة “لركوب رحلة الموت”، بدل الطرق الكلاسيكية مثل قوارب الموت، ومنهم من يصل هناك ليبدأ رحلة جديدة للبحث عن وثائق وعمل، ومنهم من يصل ليكون ضيفا ثقيلا في مركز الشرطة ليعاد ترحيله إلى بلده، ومنهم من يصبح وليمة للأسماك.