اعتقلت الشرطة الإسبانية، اليوم الجمعة، مغربيا آخر يشتبه في تورطه في الأحداث الإرهابية التي عاشتها مدينة برشلونة، يوم 17 غشت الماضي، في عملية دهس بسيارة أسفرت عن مقتل 15 شخصاً وجرح أزيد من مائة آخرين، في إحدى ساحات المدينة التي تعرف رواجا سياحيا مكثفا في تلك الفترة من السنة.
وأفادت وزارة الداخلية الاسبانية أن المشتبه فيه شاب يبلغ من العمر 24 سنة، ويعتبر الخامس الذي ألقي عليه القبض، في مدينة فيناروس، غرب برشلونة، باعتباره المزود الرئيسي للخلية الإرهابية بالمتفجرات والسيارات المستعملة في الحادث. وبالتالي يشكل أحد العناصر الأساسية في الخلية التي كان يترأسها الإمام المغربي عبد الباقي الساتيولا في الانفجار الذي هز منزلا ببلدة ألكانار، قبل أيام من حادث برشلونة.
وظلت الشرطة الاسبانية تتعقب المغربي الفار منذ حادث الاعتداء، بعد أن قتلت 5 أشخاص من الخلية الإرهابية، وألقت القبض على أربعة آخرين ضمن خلية من 12 إرهابي، أغلبهم من جنسية مغربية.