ردت عائلات معتقلي حراك الريف، على البيان الصادر عن المندوبية العامة لإدارة السجون بكون المعتقلين لم يضربوا عن الطعام، حيث كشفت الأسر أن أبناءها صعدوا خطواتهم في هذا الإضراب.
وأكدت أسر المعتقلين أن بعض هؤلاء دخلوا في إضراب عن الماء والسكر، وهو ما يعد خطوة تصعيدية من أجل تحقيق مطالبهم على رأسها الإفراج السريع عنهم.
وأوضح محمد أحمجيق، شقيق المعتقل نبيل أحمجيق أحد أبرز النشطاء في الحراك أن هذا الأخير “بدوره دخل منذ يوم الخميس في إضراب عن الماء والسكر”.
وأشار المصدر نفسه بحسب ما ورد في تدوينة له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي أن هذه الخطوة تأتي “ردا على الإهانة التي تعرضوا لها من قبل الإدارة مباشرة بعد انتهاء زيارتنا له”، مضيفا أنه “بعدما هم بالدخول إلى زنزانته مرفوقا بربيع الأبلق ومحمد جلول، وجدوا أغراضهم قد انقلبت رأسا على عقب من طرف حراس السجن”.
وتابع المتحدث نفسه أن “الإدارة قامت بذلك كإجراء تفتيش مشدد حيث عمدت بعد ذلك إلى تفريقهم على زنازن انفرادية”، موردا أن نائب الوكيل العام للملك زار المعتقلين في زنازينهم، بعد شروعهم في هذه الخطوة.
وكانت إدارة السجن المحلي عين السبع 01 بالدار البيضاء، قد نفت في بيان لها دخول المعتقلين في إضراب عن الطعام، حيث أفادت أن “النزلاء المعنيين بالأمر يتناولون وجباتهم الغذائية بانتظام ويقومون بتسلم المؤونة (القفة) من عائلاتهم خلال الزيارات الأسبوعية”.