اعتقلت مصالح أمن الدار البيضاء، بتنسيق مع عناصر المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، ستة أشخاص، من بينهم فتاة، كانوا يقومون بالسرقة تحت التهديد واستخدام العنف،وذلك بعد توصلها بعدة شكايات حول الموضوع.
وكانت هذه العصابة الإجرامية تقوم باعتراض سبيل ضحاياها في أحياء ومدارات تتميز بنوع من هدوء وخلوها من المارة لتعرضهم إلى سرقة هواتفهم ومحفظات نقودهم وأغراض شخصية أخرى، كما تقوم بالاستيلاء على سياراتهم تحت التهديد بالعنف.
وكشفت التحريات الأولية للشرطة القضائية عن وجود المتهم الرئيسي بمدينة خريبكة، حيث تم القبض عليه مع ثلاثة من المشتبه فيهم آخرين، وكلهم من ذوي السوابق القضائية، كما كشفت عن تورط عن تورط شخص سادس في اقتناء وإخفاء سيارة متحصلة من عمليات السرقة.
كما مكنت هذه التحريات من الاهتداء إلى فتاة سابعة مشاركة في أعمال السرقة، وقد تم العثور عليها بقسم العناية المركزة بالمستشفى بعدما تعرضت لإصابات بليغة في حادثة سير سابقة ارتكبها عناصر هذه الشبكة الإجرامية بضواحي الدار البيضاء.
وقال بلاغ للمديرية العامة للامن الوطني إن “إجراءات التعرف على المشتبه فيهم تتواصل من طرف الضحايا، كما تستمر عمليات التفتيش التي مكنت إلى حدود الآن من حجز سيارة مسروقة، وسيارة تحمل لوحات ترقيم مزورة، وسيف من الحجم الكبير، بالإضافة إلى مجموعة من العائدات والمتحصلات الإجرامية، وهي عبارة عن ساعات يدوية وأغراض ومنقولات شخصية”.
ويوجد المشتبه فيهم الستة تحت الحراسة النظرية، بينما تم الاحتفاظ بالفتاة المصابة في حادثة السير تحت الحراسة الطبية بالمستشفى الذي تخضع فيه للعلاج، إلى حين استكمال إجراءات البحث للوقوف على كل ملابسات القضية