أعلن الطبيب المغربي زهير لهنا أنه قرر الذهاب لمساعدة مسلمي أقلية “الروهينغا” فى بورما ضحايا المجازر الوحشية والتهجير القسرى، التي ترتكبها الجماعات البوذية أمام أنظار العالم.
ونشر الدكتور لهنا على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” تدوينة يقول من خلالها إنه يستعد للسفر لتقديم المساعدات الطبية لمسلمي أقلية “الروهينغا” الموجودين في مخيمات اللاجئين في كل من البنغلادش ومينانمار.
وتابع، عبر تدوينته، أنه بصدد البحث عن أطباء وممرضات ومولدات، لديهم خبرة في مجال المساعدات الإنسانية للسفر معه.
ويعرف أن زهير لهنا طبيب مغربي عرض نفسه لمخاطر كثيرة ليؤدي مهمته في أكثر من عشر دول بعضها يشهد حروبا وأخرى محفوفة بالمخاطر.
وسافر إلى سوريا خلال الحرب الراهنة بين قوات النظام والمعارضة، وإلى قطاع غزة أثناء الحرب الإسرائيلية على الفلسطينيين عام 2014، وإلى أفغانستان خلال الحرب التي قادتها الولايات المتحدة الأمريكية على تنظيم القاعدة عام 2001، وساعد مرضى في العديد من الدول الإفريقية، منها دول تعيش حروبا أهلية.
وكان الدكتور لهنا صرح، في مناسبة سابقة، أن “اختياري للعمل التطوعي منذ 18 سنة نبع من إيماني بأن الطب مهنة تعتمد على العطاء اللامحدود، نحمل مسؤولية إنقاذ الأرواح التي يمكن التدخل لإنقاذها، وكذلك المساهمة في تغيير الواقع الصحي للمرضى كيفما كانت ظروفهم، وضمان حقهم في العلاج أينما كانوا، وكيفما كانت اختلافاتهم العرقية والدينية والثقافية”.