صوت أعضاء مجلس الدار البيضاء، اليوم الجمعة، بالأغلبية، على فسخ عقدة شركة ”سيطا” الفرنسية التي كانت مكلفة إلى جانب شركة ”أفيردا” بقطاع النظافة بالمدينة.
ووافق 67 عضوا على فسخ العقدة، ولم يعارض القرار أي من المنتخبين، فيما امتنع ثمانية أعضاء منتمين لحزب الأصالة والمعاصرة عن التصويت، ليعلن رسميا وقف المجلس معاملاته مع ”سيطا”.
ومباشرة بعد التصويت على فسخ العقدة، كشف عبد العزيز العماري رئيس المجلس، أن شركة تنمية محلية ستطلع بالمهام التي كانت موكلة ل”سيطا”، إلى حين إعداد دفتر تحملات جديد يهم كل مقاطعات الدار البيضاء.
وصوت لصالح الاتفاقية مع شركة التنمية المحلية، 63 عضوا، فيما امتنع 12 آخرين عن التصويت.
وخلال افتتاح الدورة الاستثنائية التي عقدها مجلس البيضاء اليوم، خصيصا للمصادقة على فسخ عقدة شركة ”سيطا”، عبر العماري عن استياء كبير من عدم التزام هذه الأخيرة بعدد من بنود دفتر التحملات.
وأبرز أن المجلس وجه إليها تنبيهات متتالية، ”إلا أن شيئا لم يتغير والحالة التي أصبحت عليها النظافة بالدار البيضاء والتي لا ترضي أحدا تكشف ذلك بشكل واضح” يضيف مردفا.
وتحدث لأول مرة عن تفاصيل ضبط عدد من المخالفات التي أقدمت عليها، حيث تابع قائلا ”استعملنا جي بي إس وتقنيات حديثة أخرى، وتمت متابعة ومراقبة شاحنات الشركة، ووقفنا على مخالفات استدعت تحركنا”.
وأوضح العمدة، أن المخالفات التي سجلت ضد ”سيطا” جعلتها مطالبة بأداء غرامات مالية، تضاعفت لتصل إلى سبعة ملايين درهم في وقت وجيز.
ومن جهة أخرى، طمأن عبد العزيز العماري، العاملين مع الشركة المذكورة، مؤكدا أن دفتر التحملات المقبل سيأخذ بعين الاعتبار ضمان الحقوق الاجتماعية للشغيلة.