مازال العديد من آباء وألولياء أمور التلاميذ يركبون، كل يوم، رحلة البحث عن بعض المقررات الدراسية، التي برمجتها بعض المؤسسات التعليمة الخصوصية لتلاميذتها.
ولم يتمكن الكثير من هؤلاء الآباء من توفير هذه المقررات لأبنائهم، بالرغم من انطلاق الموسم الدراسي الجديد، يوم الخميس الماضي، وفق ما برمجته وزارة التربية.
وتعرف المكتبات إقبالا كبيرا خلال هذه الفترة، حيث يكاد الكتبيون يلتقطون أنفاسهم، حتى يتأتى لهم الاستجابة لطلبات الزبائن، والإجابة على تساؤلاتهم.
و تعرف المكتبات هذه السنة خصاصا ملحوظا في عدد من المقررات الدراسية الخاصة بعدد من المستويات، خاصة في مادتي التربية الإسلامية والفرنسية.
وبمجرد القيام بجولة بحي الأحباس بالدارالبيضاء، حيث توجد العديد من المكتبات، نلاحظ طوابير من المواطنين تصطف أمام واجهات المكتبات، التي أغلفت معظمها أبوابها، تفاديا لوقوع أية حالة فوضى داخلها.
وبعد انتظار طويل أمام باب المكتبة، غالبا ما يفاجأ الزبون بأحد العاملين يخبره بأن الكتاب الذي طلبه غير متوفر، لكنه يعده بأنه سيوفره له في الأيام المقبلة.
ويرجع الكتبيون سبب غياب بعض المقررات الدراسية خلال هذه السنة، إلى عدم استيراد الكمية اللازمة التي تحتاجها المدارس الخصوصية.