تعرضت الدورة الحالية لمهرجان موسيقى الجاز في طنجة، لوابل من الانتقادات، وذلك قبل حلول موعد انطلاقها، إذ من المقرر تنظيمها ما بين 14 و 17 من شهر شتنبر الجاري.
وتعالت أصوات الإدانة بعد إعلان إدارة المهرجان، بشكل رسمي، عن مشاركة فنانة حاملة للجنسية الإسرائيلية، ناعوم فازانا، في فعاليات هذه الدورة، علما أنها كانت مجندة في الجيش الإسرائيلي، وتفتخر بذلك، حسب تصريحاتها.
ودخلت الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني على الخط، حيث عبرت عن إدانتها “لهذه المحاولة التطبيعية المكشوفة”.
ودعت الجمعية الحقوقية السلطات المحلية بفتح تحقيق والاستفسار عن حضور”مجندة من كيان غير معترف به” في مهرجان وطني، كما أعلنت عن تنظيم وقفة احتجاجية، مساء غد الخميس 14 شتنبر الجاري، أمام مقر قصر مولاي حفيظ بطنجة، تزامنا مع إحياء هذه “المجندة” لحفلها، في إطار فعاليات المهرجان.
ويشار إلى أن إدارة المهرجان أبرزت المسار الفني للموسيقية الإسرائيلية، وتجاهلت سيرتها الذاتية، التي تحمل معلومات تؤكد أنه سبق لها أن اشتغلت كمجندة في صفوف الجيش الإسرائيلي.