تابعت وسائل الإعلام الدولية، أولى جلسات محاكمة معتقلي الريف المتواجدين بسجن عكاشة في الدار البيضاء، باهتمام كبير، متفقة جميعها على أن الأجواء الساخنة التي انطلقت في ظلها المحاكمة، تنبئ بأن الملف سيعرف تطورات مهمة.
ونشرت عدد من المنابر الإعلامية، مقالات حول انطلاق محاكمة المجموعة الأولى من معتقلي الريف، التي صارت معروفة بمجموعة نبيل أحمجيق.
ومن بينها، مواقع إسبانية ك ”كوريو ديبلوماتيكو”، وصحيفة ”لافانجوارديا”، اللذين خصصا حيزا مهما للحديث عن المحاكمة، وكذا الوقفات الاحتجاجية التي صاحبتها أمام محيط استئنافية الدار البيضاء.
من جانبه، تطرق موقع مجلة ”جون أفريك” الفرنسية، إلى الموضوع، من خلال مقال معنون ب”انطلاق محاكمة عشري من رموز الحراك بالدار البيضاء”.
وركز المقال على الأجواء التي طبعت أولى جلسات المحاكمة، حيث ذكر أن ”الجلسة مرت في جو مشحون، بقاعة مكتظة، حل بها عشرات المحامين أعضاء لجنة الدفاع عن معتقلي الحراك، والأسر، وحقوقيين”.
ولفت الانتباه إلى اللغة الحادة التي استعملها المحامون، والخلافات التي وقعت بينهم وبين هيئة الحكم، وتسببت في رفع الجلسة أكثر من مرة.