قررت مجموعة من المسافرين المغاربة رفع دعوى قضائية أمام محكمة ألمانية، ضد شركة الخطوط الملكية المغربية، وذلك بسبب تأخر رحلة جوية لمدة زمنية وصلت إلى حد سبع ساعات، كانت برمجتها “لارام” بين مدينة دوسلدوف الألمانية ومدينة الناظور.
وإثر توصلهم بالخبر، أسرع المسؤولون في “لارام” لإبعاد المسؤولية عنهم، حيث أوضحوا أن الرحلة سبب الخلاف، كانت موكلة لطائرة مستأجرة، هي والطاقم، من شركة الطيران الإسبانية “سويفت اير”.
وتابعت “لارام” أنها تضطر في أيام الذروة، إلى استئجار طائرات بطاقمها، من شركات جوية أخرى، لإرضاء زبنائها، مثل ما وقع في رحلة دوسلدوف – الناظور.
وينتظر المسافرون المتضررون من تأخر الرحلة أن يحكم القضاء الألماني لصالحهم، رغم كل الأعذار التي قدمتها “لارام”، لأن لائحة الاتحاد الأوروبي المتعلقة بالطيران المدني، تحمل دائما المسؤولية في أي مشكل للشركة المستغلة للخط الجوي، حتى في حالة اعتمادها على طائرات مستأجرة من شركة جوية أخرى.