اهتز سكان مدينة مراكش، في ساعات مبكرة من صباح اليوم الأحد، على وقع ثاني جريمة قتل تشهدها مدينة النخيل في أقل من 24 ساعة، وكان مسرحها هذه المرة درب سيدي جابر بحي عنق الجمل بمقاطعة مراكش المدينة.
ووقعت هذه الجريمة خلال جلسة خمرية بين أصدقاء، حيث تعرض الهالك المسمى قيد حياته حسن والبالغ من العمر 42 سنة، لطعنة سكين على مستوى العنق داخل منزل عائلته، من طرف أحد أصدقائه، ليلفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله إلى قسم المستعجلات بمستشفى ابن طفيل.
وتمكنت عناصر الشرطة التابعة لولاية أمن مراكش، من إلقاء القبض في ساعات مبكرة من صباح اليوم الأحد، على الجاني، الذي كان لاذ بالفرار، بعد ارتكابه لجريمته الشنعاء، ليختبئ في منزل جدته بالحي نفسه.
وجرى وضع الجاني رهن تدابير الحراسة النظرية تحت إشراف النيابة العامة، في حين تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بباب دكالة لإخضاعها للتشريح الطبي.
وتعد هذه هي الجريمة الثانية، التي عرفتها مدينة مراكش في أقل من 24 ساعة، حيث كان حي الوحدة الثالثة بمنطقة الداوديات، مسرحا لجريمة وقعت، أمس السبت، ذهبت ضحيتها سيدة وجدت مذبوحة داخل منزلها.