ألقت مصالح الدرك الملكي بالعيون، خلال الفترة ما بين 15 غشت الماضي و 03 شتنبر الجاري، القبض على ثلاثة أشخاص من جنسيات مختلفة من ضمنهم مغربي، ينشطون في الهجرة السرية.
ووضعت هذه العملية حدا لهذه العصابة المتخصصة في تنظيم رحلات في اتجاه اسبانيا وعلى الخصوص جزر الكناري، وقد مكن التحقيق الأولي من حجز سيارتين رباعيتي الدفع تستعملان للنقل، ونحو أربعين هاتفا محمولا، والعديد من جوازات السفر مع عدد من إرساليات للمبالغ التي كانت العصابة تتلقاها من المرشحين للهجرة السرية.
وكانت العصابة قامت بعمليات نقل سري استهدفت 1500 مرشحا من مختلف الجنسيات الإفريقية، لكن ألقي عليهم القبض بجزر الكناري، فيما ألقي القبض على 500 شخص على الجانب المغربي.
وأوضحت مصادر الدرك أن أعضاء هذه العصابة سبق أن قامت بعمليات سابقة، منها محاولة لقي فيها 30 مرشحا للهجرة السرية حتفهم، سنة 2015، بعد غرق مركبهم في المحيط.
يذكر أن المواطنين الأجنبيين المتورطين في هذه القضية يشكلان موضوع مذكرة توقيف دولية صادرة عن السلطات القضائية الاسبانية التي تلتمس ترحيلهما لكونهما المسؤولين الرئيسيين على هذا التنظيم الإجرامي المتهم بتهريب البشر والقتل العمد، وتشكيل عصابة إجرامية.