اعتقلت الشرطة الإيطالية، أمس الأحد، أربعة مهاجرين أفارقة، اثنين من المغرب وواحد من الكوغو وآخر من نيجيريا، للاشتباه في ارتكابهم جريمة اغتصاب واعتداء على سائحين بولنديين.
وكانت الزوجة البولندية تقدمت إلى مصالح الأمن الإيطالية بشكوى مفادها أنها تعرضت رفقة زوجها إلى اعتداء جسدي وجنسي على يد عصابة مكونة من أربعة أفراد في إحدى الشواطئ. وقد تعرفت على اثنين منهم، اتضح أنهما مغربيان، يبلغان من العمر 15 و16 سنة، معروفان بنشاطهما في السرقة وتجارة المخدرات، وقد قاما بتسليم نفسيهما لمركز الشرطة بعد أن افتضح أمرهما على وسائل الإعلام الإيطالية، وانتشرت صورهما.
وأفادت مصادر إعلامية إيطالية أن المراهقين المغربيين ساعدا الشرطة على العثور على باقي المشتبه فيهم وهم شخص يبلغ من العمر 20 سنة، يتحدر من الكونغو، وقد ألقي عليه القبض عند محاولته الفرار في محطة القطار بمدينة ريميني، ثم شاب آخر يبلغ من العمر 17 عاماً من نيجيريا.
كما قالت مصادر محلية أن العصابة اعتدت أيضا على “مثلي” من البيرو كان يتواجد هو الآخر على شاطئ ريميني الإيطالي.
حادث الاعتداء هذا خلف ردود فعل الإيطاليين المناهضين للهجرة ولطالبي اللجوء من الأجانب وخاصة الأفارقة، وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعدما انتشر الخبر عبر مختلف وسال الإعلام الدولية، بأقصى العقوبات، منها الإخصاء الكيميائي والترحيل أو السجن لأطول مدة. كما شنت الصحف اليمينية حملة إعلامية تهاجم فيها المهاجرين عامة، والمغاربة خاصة.