في حي الأندلس بمدينة الدار البيضاء، تقطن أسرة مدافع، والتي تغيب عنها ابنها القاصر بدر الدين، البالغ من العمر 12 سنة.
الطفل وبحسب أسرته، مختفي عن الأنظار لأسباب غامضة منذ السبت الماضي 26 غشت الجاري. وقال هشام مدافع، والد الطفل المختفي في تصريح لـ مشاهد24، إن بدر الدين “خرج من المنزل دون استئذان والدته لأجل اللعب واللهو في ذات الحي، غير أنه لم يعد”.
وأضاف والد الطفل والدموع تغالبه، “ابني خرج ولم يعد، ولا ندري كيف حصل ذلك”، مشيرا إلى أنه قام بالبحث عنه في الحي وعند الجيران، وفي المستشفيات، لكنه لم يعثر على خيط يدله على مكانه.
واستطرد هشام قائلا: “بعد أن انقطعت كل السبل، قمت بتبليغ السلطات الأمنية، والتي باشرت بدورها تحرياتها، غير أنه لا جديد في القضية” ثم أردف متسائلا: “كيف سيحلو العيد وفلذة كبدي مختفي ولا ندري هل هو مختطف أم حصل له مكروه”، مؤكدا أن أسرته تكتوي بنيران هذا الحادث.
وشدد والد الطفل، أن بدر الدين لم يسبق له أن غادر بيت الأسرة بهذا الشكل المفاجئ دون استئذان، بل كان هادئا، ومطيعا وطيب الخلق.