قال والد موسى أوكبير، الذي قُتل مع مشتبه بهم آخرين إثر الاعتداء الدامي في كامبريلس بإسبانيا، أمس الجمعة، إنه عرف مقتل ابنه من طرف الشرطة الاسبانية.
وأكد سعيد أوكبير، والد الأخوين لوكالة “فرانس برس”، أنه “تحت تأثير الصدمة”. وأضاف أن “الشرطة الإسبانية اتصلت أمس الجمعة، بوالدته الموجودة في إسبانيا لإخبارها بأن موسى مات”.
وقتلت الشرطة موسى (17 عاما)، ليله الخميس – الجمعة، مع مهاجمين آخرين. وكان قد انطلق بسرعة جنونية بسيارة “اودي ايه 3” على شاطئ منتجع كامبريلس في إسبانيا.
أما شقيقه إدريس (27 عاما) فقد أوقف، الخميس، في ريبول، مع ثلاثة أشخاص آخرين.
وأضاف سعيد، “لم يبد على أولادي أي شيء يدل على تطرفهما. كانا يعيشان مثل كل الشبان من عمرهما ويرتديان ملابس مثلهم”.
وأضاف أن “موسى كان فتى لطيفا لا يؤذي أحدا. كان يتابع دروسه بشكل طبيعي ويفترض أن يحصل على البكالوريا العام المقبل”.
وتابع أن موسى “بدأ في الفترة الأخيرة يصلي، لكن الأمر لم يتجاوز ذلك”. إلا أنه أكد في الوقت نفسه أن ابنه “كان يافعا لم ينضج بعد وقد يكون خضع لتأثير ما”.
وقال سعيد أوكبير ان ابنه الثاني “إدريس ترك المدرسة في وقت مبكر ليعمل بنزاهة ويكسب قوت يومه”.