تفاجأ أب يتحدر من منطقة أولوز بإقليم تارودانت من رفض السلطات المحلية تسجيل رضيعته في دفتر الحالة المدنية بالإسم الأمازيغي الذي اختارته العائلة.
وكان الأب، محمد النماوي، اتجه إلى مصالح مكتب الحالة المدنية بجماعة أولوز، قصد تسجيل رضيعته تحت اسم “سيليا”، ليخبره أحد الموظفين هناك بأن “هذا الإسم مرفوض من الرباط”، دون إعطاء مبررات.
وإثر هذه الواقعة، تدخلت بعض الجمعيات الحقوقية بالمنطقة على الخط، للمطالبة بتسجيل الرضيعة يالإسم الأمازيغي، الذي اختارته العائلة، في حين تستعد بعض الجمعيات الأمازيغية لمراسلة رئيس الحكومة، سعدالديبن العثماني حول الموضوع.
وأثارت هذه الواقعة جدلا واسعا داخل الأوساط الامازيغية، وأيضا على مواقع التواصل الإجتماعي، إذ اعتبر البعض أن منع تسجيل مولودة جديدة باسم أمازيغي “تضييقا على اختيار الأسماء الأمازيغية للمواليد “.
وأرجعت بعض الجهات رفض تسجيل الرضيعة باسم سيليا، لارتباطه بالناشطة سليمة الزياني، الشهيرة باسم سيليا، والذي أصبح متداولا، منذ اندلاع حراك الريف.