تحولت رحلة مجموعة من الحجاج المغاربة نحو الديار المقدسة، إلى معاناة، بعد أن وجدوا أنفسهم عالقين في مطار وجدة أنجاد، في انتظار الطائرة التي كان من المقرر أن تقلهم إلى مطار مكة.
وكان الحجاج وصلوا إلى مطار وجدة في ساعات مبكرة من صباح أمس الاثنين، حيث إن رحلتهم نحو مكة كانت مبرمحة على الساعة السابعة صباحا، غير أنهم لم يجدوا الطائرة، فظلوا عالقين في بهو المطار بفترشون الأرض.
وظل الحجاج ينتظرون في بهو المطار إلى حدود الساعة الثانية من زوال أمس الاثنين، ليتم بعد ذلك نقلهم إلى فندق وسط مدينة وجدة لقضاء الليلة في انتظار وصول الطائرة.
وعاد الحجاج، صباح اليوم الثلاثاء، إلى المطار، ليتم إخبارهم بأن الطائرة لم تحضر بعد، وأن عليهم الانتظار.
وخلف هذا التأخير المتكرر في انطلاق الرحلة موجة سخط واستنكار وسط الحجاج. وعائلاتهم، خاصة أن غالبية هؤلاء الحجاج هم في سن متقدمة، ويعانون أمراضا تستوجب أخذ الدواء والخلود للراحة.